تجميل

سقوط الشعر | أسبابه وطرق العلاج والوقاية الممكنة

بقلم د. منى فوزي

يهتم موقع أسرة وطب بكل ما يهم الأسرة العربية، ومما لا شك فيه أن موضوع سقوط الشعر من المواضيع التي تهم فئة كبيرة من الناس وخاصًة النساء، اللاتي يعتبرن شعورهن تيجان على رؤوسهن، فهيا نتعرف في هذا المقال مع أسرة وطب على أسباب سقوط الشعر، وكيفية علاجه.

سقوط الشعر
سقوط الشعر

قد يعاني أي شخص من تساقط الشعر، لكنه أكثر انتشارًا عند الرجال، وتؤدي ارتفاع نسبة تساقط الشعر إلى الصلع، الذي يحدث لأسباب وراثية مع التقدم في السن.

قد يُفضل بعض الناس ترك سقوط الشعر دون علاج، في الوقت الذي يفضل البعض الآخر اختيار علاج مناسب لمنع سقوطه، وتحفيز نموه، ولابد من معرفة أسباب سقوط الشعر قبل وصف العلاج المناسب له.

يسقط الشعر بطرق مختلفة حسب السبب ، فمن الممكن أن يسقط فجأةً أو بالتدريج، ومن الممكن أن يؤثر على فروة الرأس فقط، أو على شعر الجسم كله، وقد يكون سقوطه مؤقتًا، أو دائمًا.

قد يكون تساقط الشعر في أحد الصور الآتية:

  • سقوط تدريجي للشعر أعلى الرأس: هو نوع منتشر من تساقط الشعر عند الرجال والنساء، وفيه يتراجع الشعر من أعلى الجبهة للخلف.
  • رقعة صلع دائرية: يظهر هذا النوع في فروة الرأس، لكنه قد يظهر في الذقن، أو الحاجبين، في بعض الحالات قد تشعر بألم، أو حكة في الجلد قبل سقوطه.
  • سقوط الشعر فجأةً: قد يسقط الشعر عند تمشيطه نتيجة التوتر، ويؤدي هذا النوع إلى أن تقل كثافة الشعر دون ظهور رقعة صلع.
  • سقوط كامل لشعر الجسم: تسبب بعض الأمراض، أو بعض الأدوية مثل العلاج الكيماوي سقوط شعر الجسم كله، لكنه ينمو مرة أخرى بعد توقف العلاج. 

أسباب سقوط الشعر

ينمو شعر جديد في نفس وقت تساقط الشعر القديم، لذا لا يشعر الفرد بالمشكلة إلا عند اضطراب دورة نموه، وسقوطه، أو عند تلف بصيلات الشعر.

يرتبط تساقط الشعر بأحد الأسباب الآتية:

  • التاريخ العائلي: يظهر عند الرجال على هيئة صلع، والنساء على هيئة نقص كثافة الشعر، مع التقدم في السن.
  • التغيرات الهرمونية، والحالات الطبية: تسبب التغيرات الهرمونية مثل الحمل، والولادة، وانقطاع الطمث سقوط دائم، أو مؤقت للشعر.
  • تسبب بعض الأمراض مثل الثعلبة، وعدوى فروة الرأس مثل الإصابة بالدودة الدائرية سقوط الشعر.
  • تناول أدوية معينة: قد يكون سقوط الشعر نتيجة لتناول بعض الأدوية مثل بعض أدوية الأورام، والتهاب المفاصل، والاكتئاب، والقلب، والنقرس، وارتفاع ضغط الدم.
  • العلاج الإشعاعي على الرأس: قد لا ينمو الشعر مرة أخرى بعد توقف العلاج الإشعاعي على الرأس.
  • التعرض لضغط عصبي شديد: قد يسبب تساقط مؤقت للشعر.
  • بعض تسريحات، مستحضرات الشعر: تؤدي بعض التسريحات التي تشد الشعر بقوة إلى سقوطه، كذلك تسبب زيوت الشعر الساخنة التهاب بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى سقوط الشعر.

علاج سقوط الشعر:

تعد زيارة الطبيب أهم خطوة لتحديد سبب سقوط الشعر، ومن ثم علاجه، ويختلف علاج الصلع عند الرجال عن علاج قلة كثافة الشعر عند النساء، لذا سوف نستعرض لكم علاج كل حالة على حدة.

سقوط الشعر
علاج سقوط الشعر

أما عن علاج سقوط الشعر عند النساء فيكون كالآتي:

عندما يرتبط تساقط الشعر بالتغيرات الهرمونية مثل الحمل، والرضاعة، وانقطاع الطمث، فلا يحتاج أي علاج، فعند عودة الجسم لطبيعتة يتوقف تساقط الشعر.

نقص العناصر الغذائية نتيجة تغيير النظام الغذائي قد يسبب تساقط الشعر، لذا يعد اللجوء للطبيب لوصف المكملات الغذائية، والنظام الغذائي المفيد علاجًا للسبب الذي يؤدي إلى سقوطه، وعلاج الحالات المرضية التي تؤدي إلى تساقط الشعر يُوقف سقوطه.

الأدوية التي تُستخدم لعلاج سقوط الشعر عند السيدات فهي:

  • محلول مينوكسيديل الموضعي:

يُستخدم كمحلول موضعي لعلاج تساقط الشعر عند الرجال، والسيدات.

– يكون في شكل محلول، أو رغوة تُوزع جيدًا على فروة الرأس يوميًا. 

– استخدام مينوكسيديل قد   يُسبب تساقط الشعر في بداية العلاج، ثم ينمو شعر جديد أقصر، وأقل كثافة.

– قد يستمر العلاج لمدة ستة شهور، أو أكثر للحصول على النتيجة المرجوًة.

– استخدام مينوكسيديل قد يسبًب التهاب فروة الرأس، ونمو الشعر في مناطق أخرى مثل الوجه، أو اليدين، وقد يسبًب سرعة ضربات القلب.

– لا يُستخدم مينوكسيديل بدون وصفة طبية، وقد يسبب توقفه المفاجئ تساقط الشعر مجددًا.

  • أقراص سبيرونولاكتون: يُعالج سقوط الشعر عن طريق خفض إنتاج هرمون تستوستيرون. 

لم تقر منظمة الغذاء والدواء استخدام سبيرونولاكتون لعلاج تساقط الشعر.

  • التريتينوين الموضعي: يُستخدم لعلاج سقوط الشعر تحت ملاحظة الطبيب، إذ أنه في بعض الأحوال قد يسبًب سقوط الشعر، وقد يُستخدم التريتينوين مع محلول مينوكسيديل. 
  • حقن الكورتيزون: يُحقن الكورتيزون الموضعي في عدة مناطق بفروة الرأس لعلاج داء الثعلبة، ويُلاحظ نمو الشعر خلال أربعة أسابيع، ويُمكن تكرار العلاج كل أربعة لستة أسابيع.
  • الأنثرالين الموضعي: علاج آمن، وفعال لداء الثعلبة، ويُترك على فروة الرأس من خمس دقائق إلى ساعة (يزداد الوقت تدريجيًا)، ثم يُشطف بالماء، ويُغسل الشعر بالصابون، وينبت الشعر الجديد خلال شهرين إلى ثلاثة شهور.
  • شامبو كيتوكونازول: مضاد للفطريات، ويقلل من إنتاج التستوستيرون لعلاج سقوط الشعر.
  • العلاج بالليزر: تحفز أجهزة الليزر نمو الشعر للأشخاص الذين يعانون من الصلع، وسقوط الشعر، وتوجد على هيئة أمشاط، وفرش تُصدر ليزر، ومن الممكن أن تُستخدم لزيادة كثافة الشعر.

يُستخدم العلاج بالليزر من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، وقد يستغرق العلاج من عدة أسابيع إلى عدة شهور للحصول على النتيجة المرجوًة.

أما بالنسبة لعلاج الصلع عند الرجال فيكون بأحد الطرق الآتية:

  • استخدام المينوكسيديل الموضعي.
  • استخدام العلاج بالليزر.
  • فيناستريد (Finasteride) أقراص: قرص يوميًا بناءً على وصفة طبية.
  • زراعة الشعر: أشهر طريقتين لزراعة الشعر هما:
  1. زراعة بصيلات الشعر(Follicular unit transplantation): عن طريق إزالة جزء من الجلد من فروة الرأس، يحتوي علي بعض الشعر، واستخراج بصيلة الشعر من الجلد، وزراعتها مكان الشعر المتساقط.
  2. استخراج بصيلات الشعر من فروة الرأس، وزراعتها مباشرًة مكان الشعر المتساقط.

مشاكل زراعة الشعر هي: احتمالية حدوث عدوى، أو تندب، كذلك قد تحتاج إلى زراعة كثير من الشعر للحصول على النتيجة المطلوبة.

طرق الوقاية من سقوط الشعر:

هناك عدة طرق للوقاية من تساقط الشعر منها:

  • التوقف عن التدخين.
  • تدليك فروة الرأس.
  • تناول الغذاء المتوازن: تناول الخضراوات، والفاكهة، والحبوب الكاملة، والدهون غير المشبعة، والحد من تناول الحلويات.
  • تناول الأطعمة الغنية بالحديد، ودهون الأوميجا 3، والبروتين.
  • شرب كميات كافية من المياه.

السابق
طريقة عمل الفطائر المقلية الهشة بطعم رائع
التالي
طريقة عمل الكاتشب في المنزل.. وداعًا للكاتشب الجاهز