الطب العام

جرثومة المعدة | أعراضها وعلاج البكتيريا الحلزونية

بقلم د. مجدي راشد

تربعت في الآونة الأخيرة جرثومة المعدة، أو مايُطلق عليها البكتيريا الحلزونية على رأس قائمة الميكروبات المثيرة للجدل العلمي، وقد تأخر اكتشاف هذه البكتيريا الحلزونية العجيبة والتي استعمرت المعدة بوسطها الحامضي القاسي الذي يصعُب تحمله بواسطة أي كائن حي، وكان لهذه الفرضية التي وضعها العلماء بأنه من المستحيل تحمل أي نوع من البكتريا لهذا الوسط الحامضي للمعدة؛ الأثر الكبير في تأخر اكتشاف جرثومة المعدة، وظل العلماء يُعلقون نشوء قرحة المعدة والتهاباتها على شماعة التوتر النفسي وتناول الفلفل والأطعمة الحارة فقط. 

دعونا نلقي الضوء في أسرة وطب على قصة هذا الاكتشاف الذي شهِد جدلًا واسعًا بين العلماء، ونتعرف على جرثومة المعدة ومسمياتها وبراعتها في التكيف مع وسط المعدة القاسي والتغلب على خطوط دفاعاتها المُحكمة، ونسبة الإصابة بجرثومة المعدة على مستوى العالم، وأعراضها وطرق العدوى والوقاية منها، وكيفية تشخيصها، وطرق علاج جرثومة المعدة بالأدوية والأعشاب والأطعمة.

كيف اكتُشفت جرثومة المعدة وفي أي عام؟

في عام 1982 تمكن العالمان الأستراليان روبين وارين وباري مارشال (الحاصلان على جائزة نوبل في الطب وعلم وظائف الأعضاء لعام 2005)؛ من عزل بكتيريا حلزونية الشكل ذات ذيول متعددة تستعمر بطانة المعدة الممتلئة بخطوط دفاعات محكمة؛ متمثلة في الإنزيمات الهضمية والأحماض القاتلة للميكروبات، وتمكن الباحثان من إنماء جرثومة المعدة بعد عزلها بالمختبر واستطاعا إثبات علاقتها بحدوث التهابات وتقرحات وسرطان المعدة والاثنى عشر. 

ماهي مسميات جرثومة المعدة؟ وماهي نسبتها على مستوى العالم؟ 

جرثومة المعدة أو البكتيريا الحلزونية أو الجرثومة الملوية البوابية؛ وتسمى بالإنجليزية Helicobacter-pylori واشتُقّ اسمها من (هليكو) ومعناها حلزونية، و(بايلوري) إشارة إلى البوابة فيما بين مخرج المعدة وبداية الاثنى عشر، واختصارًا تُسمى H-pylori. 

تتراوح نسبة الإصابة بالبكتيريا الحلزونية بين 35% إلى 70% على مستوى العالم أي بمتوسط 50% من سكان الكرة الأرضية مصابون بها، وهي نسبة كبيرة، ويرجع هذا التفاوت إلى طرق العدوى عن طريق تلوث الطعام والشراب والأماكن المزدحمة؛ إذ تنتقل عن طريق الفم لذلك تصل نسبتها في الدول النامية والمناطق المزدحمة إلى 70%، أما الدول المتقدمة التي تتبع معايير صحية أفضل؛ فتصل نسبتها إلى 35% تقريبًا.

كيف استطاعت جرثومة المعدة التغلب على دفاعات المعدة المتعددة؟

جرثومة المعدة

تكمن الإجابة على هذا التساؤل في تركيبة هذه البكتيريا وخواصها، إذ تتميز جرثومة المعدة بشكلها الحلزوني وأرجلها المتعددة التي تساعدها على الحركة السريعة والاختراق، ويحمل سطح جسمها الحلزوني أهداب تساعدها على الالتصاق بخلايا المعدة بعد اختراق الطبقة المخاطية المبطنة للجدار الداخلي للمعدة، كما أنها تفرز إنزيم هام جدًا لبقائها في هذا الوسط وهو إنزيم اليورياز Urease Enzyme، إذ يُحول مادة اليوريا الموجودة في إفرازات المعدة إلى ثاني أكسيد الكربون ومادة الأمونيا (النشادر) القلوية؛ التي تعادل حموضة المعدة وتُسهل على البكتيريا اختراق الطبقة المخاطية المُبطنة للمعدة والتي تحمي خلايا المعدة من التعرض المباشر للحامض، والوصول إلى خلايا المعدة واستعمارها، مما يتسبب في إضعاف هذه الطبقة المخاطية ووصول الحامض إلى خلايا المعدة والتسبب في الالتهابات والقُرح، وتفرز بعض أنواع البكتيريا الحلزونية الخطيرة منها (والنادرة) بعض المواد (Vac.A & Cag.A)؛ التي تتسبب في تفكيك الروابط بين الخلايا؛ وتسبب تغيير إحيائي لخلايا المعدة أي طفرة أو ما يُسمى بالإنجليزية (Mutation)؛ ونشوء خلايا سرطانية، ويحتاج الكشف على هاتين المادتين إلى تحليل خاص يُسمى (Line Test) وإذا ثبت وجودهما يجب معالجة هذه الجرثومة.

جرثومة المعدة

تتسبب جرثومة المعدة أيضًا في حدوث التهاب ينتج عنه زيادة إفراز حمض المعدة، وقد يدخل على الاثنى عشر ويتسبب في قرحة الاثنى عشر، إذ تتمركز جرثومة المعدة في الجزء الأخير من المعدة والقريب من البوابة الفاصلة بين المعدة والاثنى عشر.

ما هي طُرق العدوى بجرثومة المعدة؟

تصيب جرثومة المعدة جميع الفئات العمرية، وتدخل عن طريق الفم، بواسطة الطعام مثل الخضروات والفاكهة والطعام المُلوث خاصّةً من المطاعم والباعة الجائلين، أو الشراب مثل مياه الشرب، أو التقبيل؛ لذلك يجب توخي الحذر إذا ثبت إصابة أحد الزوجين؛ فلا يُنصح بالتقبيل عن طريق الفم، وكذلك عدم تقبيل الأطفال من الفم وهي عادة سيئة؛ ووسيلة لنقل الكثير من الأمراض وليس جرثومة المعدة فقط، أو عن طريق التلوث بآثار البراز في حالة عدم الاهتمام بغسل اليدين بعد الحمام.

عوامل الخطورة:

  • العيش في البلدان النامية والمزدحمة.
  • العيش مع شخص مصاب وتناول الطعام في أواني مشتركة.
  • انتشار العادات السيئة مثل تقبيل الأطفال عن طريق الفم، وإهمال غسل اليدين.

أعراض الإصابة بجرثومة المعدة:

معظم الحالات المصابة بجرثومة المعدة لا تعاني من أعراض Asymptomatic، ولا تحتاج إلى علاج طالما لم تظهر عليها الأعراض التالية بصفة مستمرة أو متكررة:

  • الغثيان.
  • القيء.
  • كثرة التجشؤ.
  • فقدان الشهية.
  • الإرهاق، والتعب من أقل مجهود.
  • آلام في أعلى البطن.
  • حرقان في المعدة.
  • قرحة المعدة.

متى يجب مراجعة الطبيب:

  • عند وجود ألم شديد ومستمر في البطن.
  • ظهور دم في القيء.
  • ظهور الدم في البراز، أو تلون البراز باللون الأسود.
  • فقدان الوزن غير المُبرر.

مضاعفات الإصابة:

  • التهاب بطانة المعدة.
  • قرحة المعدة، وُجد أن 90% من مرضى قرحة المعدة مصابون بجرثومة المعدة.
  • النزيف الداخلي.
  • سرطان المعدة، وهي نسبة ضئيلة جدًا، وقد يحدث نوع من السرطانات يُسمى اختصارًا بالإنجليزية (MALT)  وهي اختصار (Mucus Associated Lymphoid Tissue Lymphoma) ورم الخلايا الليمفاوية في جدار المعدة.

متى يلجأ الطبيب إلى وسائل التشخيص:

  • شخص مصاب بقرحة المعدة.
  • شخص عنده تاريخ مرضي بقرحة المعدة، وعادت إليه الشكوى من جديد.
  • شخص لديه الأعراض وله تاريخ عائلي مرضي بسرطان المعدة.
  • شخص مصاب بعسر الهضم الوظيفي (Functional dyspepsia)، وهو عبارة عن: انتفاخ وتجشؤ وامتلاء.
  • شخص كبير في العمر ولديه نقص في الصفائح الدموية ولا يستجيب للعلاج نتيجة خلل في الجهاز المناعي، (تستجيب هذه الحالات للعلاج بعد معالجة البكتيريا الحلزونية).
  • قد يلجأ بعض الأطباء إلى تشخيص، شخص مصاب بارتجاع المريء (GERD)؛ مصحوب بآلام أعلى البطن (لها علاقة بالمعدة)، يُشخص ويُعالج من جرثومة المعدة إن وُجدت؛ وذلك للقضاء على أعراض المعدة، مع العلم بأن ارتجاع المريء ليس له علاقة بجرثومة المعدة.
  • قد يلجأ بعض الأطباء إلى تشخيص، الأشخاص المعرضين لعوامل الإصابة بقرحة المعدة؛ نتيجة تناولهم أدوية تؤدي إلى زيادة حموضة المعدة؛ مثل الأسبرين في حالات مرضى قصور الشريان التاجي، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAID)، والمسكنات في حالات أمراض المفاصل والعظام.

التشخيص:

اختبار التنفس (Urea breath test): 

تُفرز البكتيريا الحلزونية إنزيم يُسمى (Urease enzyme)، يُحول هذا الإنزيم مادة اليوريا إلى نشادر وثاني أكسيد الكربون، أثناء التشخيص يبتلع المريض قرصًا يحتوي على مادة اليوريا، وبعد نصف ساعة يُطلب منه النفخ في بالون خاص، ثم تُقاس كمية ثاني أكسيد الكربون في العينة وتُشخص الحالة حسب مقدار الغاز.

يتطلب هذا الاختبار عدة احتياطات:

  • يجب إخبار الطبيب في حالة الحمل، أو وجود مشاكل في الرئتين أو القلب، أو في حالة التحسس من أي نوع من الأدوية.
  • لا تتناول أي مضاد حيوي لمدة أربعة أسابيع قبل إجراء الاختبار.
  • لا تتناول أي دواء من مجموعة مثبطات مضخة الهيدروجين (Proton pump inhibitors)؛ مثل مادة الأوميبرازول أو اللانسوبرازول.. لمدة لا تقل عن أسبوعين قبل الاختبار.
  • تناول أدويتك المعتادة يوم الاختبار مع القليل من الماء قبل الفحص بأربع ساعات، ولا تقطع أدويتك قبل استشارة طبيبك.
  • لا تأكل أو تشرب شيء حتى الماء قبل الاختبار بأربع ساعات.

يستغرق هذا الاختبار من 40-60 دقيقة، وتظهر النتيجة بعد يومين.

تحليل البراز (Stool test):

يطلب الطبيب تحليل البراز لفحص وجود المستضدات (Antigen) لجرثومة المعدة؛ وهي المواد التي تستثير رد الفعل المناعي، أو يطلب مزرعة براز لفحص وجود جرثومة المعدة في البراز، يجب ارتداء قفازات معقمة عند أخذ العينة ووضعها في العلبة المخصصة لذلك، وإذا كانت العينة مأخوذة من طفل فيجب غلق وتغليف الحفاض ووضعه في كيس بلاستيك، كما يجب التأكد من خلو العينة من البول، ومن ماء المرحاض، ومن مناديل الحمام، وتُغلق جيدًا وتُلصق عليها ورقة يُكتب عليها بيانات المريض، ثم تتخلص من القفازات وتغسل اليدين بالماء والصابون.

فحص المنظار (Endoscopy):

يلجأ إليه الطبيب في حالة فشل الاختبارات الأخرى في تشخيص العدوى، تأخذ دواء يساعدك على الاسترخاء؛ وعدم الشعور بألم أثناء الفحص، يُدخل الطبيب أثناء الفحص منظار بأنبوب رفيع في نهايته كاميرا وضوء؛ عن طريق الفم حتى يصل إلى المعدة ويتفحص بطانتها وجزء من الأمعاء الدقيقة، قد يأخذ الطبيب عينة (خزعة) للفحص، بعد الفحص سوف ترقد لمدة ساعة أو ساعتين حتى تتخلص من أثر المهديء قبل الانصراف، وقد تشعر بدوخة لفترة لذلك يجب ألا تقود سيارة.

علاج جرثومة المعدة:

في حالة وجود قرحة ناتجة عن جرثومة المعدة، فسوف تحتاج إلى مضادات حيوية لقتل البكتيريا، وعلاج يقلل الحموضة ويساعد على التئام بطانة المعدة، تستغرق مدة العلاج بالمضادات الحيوية أسبوعين، يتكون العلاج من بعض الأدوية:

  • علاج ثلاثي عبارة عن: مضادات حيوية لقتل البكتيريا، مثل أموكسيسيللين، و كلاريثروميسين، بالإضافة إلى علاج للحموضة من النوع المثبط لمضخة الهيدروجين (PPI)؛ مثل الأوميبرازول، أو لانسوبرازول… 
  • علاج رباعي: يُضاف إلى ما سبق مضاد حيوي ثالث مثل الميترونيدازول.
  • قد يُضيف الطبيب مادة (Bismuth subsalicylate) للمساعدة في القضاء على الميكروب.
  • مثبطات إفراز الحمض من النوع (H2 Antagonist)، مثل الرانتدين… 

يجب ألا يتوقف المريض عن أخذ العلاج قبل نهايته حتى لا يتسبب ذلك في تخليق بكتيريا أشد مقاومة للمضادات الحيوية.

بعد انتهاء العلاج بأربعة أسابيع، يطلب الطبيب عمل اختبار النفس أو تحليل البراز، للتأكد من القضاء على الميكروب.

طُرق الوقاية من جرثومة المعدة:

  • غسل اليدين قبل طبخ الطعام، وقبل الأكل وبعده.
  • غسل اليدين بالماء والصابون بعد الحمام، وبعد إزالة حفاضات الأطفال.
  • غسل الخضروات والفاكهة جيدًا بماء نظيف.
  • شرب ماء نظيف.
  • تناول الطعام من الأماكن النظيفة، وتجنب مأكولات الشارع قدر المستطاع خاصةً من الأماكن المزدحمة.
  • هناك دور للدولة في توفير مياه شرب صحية، والعناية بالصرف الصحي، وإحكام الرقابة على المطاعم والمقاهي.

أسئلة شائعة عن جرثومة المعدة:

  • هل الجرثومة مُعدية بالمخالطة؟

لوحظ ازدياد نسب الإصابة عند أفراد منزل المصاب، وهذا يرجع إلى احتمالية انتقال العدوى، أو التاريخ المرضي للعائلة، ولكن ثبت زيادة نسب الإصابة في الأماكن المزدحمة.

  • هل تسبب جرثومة المعدة السرطان؟

نعم، ولكن بنسبة ضئيلة جدًا، ولذلك يجب عدم إهمال الأعراض التي ذكرناها والتقييم الطبي.

  • هل ثبت طبيًا فاعلية بعض أنواع الأعشاب أو المأكولات في المساعدة في العلاج؟

تُظهر الأبحاث وملاحظات الأطباء المعالجين، وأخصائيي التغذية؛ أن نتائج العلاج بالأدوية لا تتجاوز نسبة نجاحها 92%، ولكنهم لاحظوا أن هناك ارتباط بدرجة كبيرة بين بعض أنماط الأكل وزيادة فاعلية العلاج الدوائي، أي أن العلاج الدوائي لا غنى عنه، ولكن تناول بعض الأطعمة مثل: الزبادي التي تحتوي على البكتيريا النافعة (Probiotic) مثل (Lactobacillus gasseri)، إذا تناولها المريض مرتين يوميًا لمدة أربعة أسابيع؛ ثلاثة منهم قبل بداية العلاج الثلاثي؛ والأسبوع الرابع بعد بداية العلاج، تُحسِّن من نتائج العلاج وتقلل من تركيز الجرثومة بصورة ملحوظة.

الخرشوف، وكذلك الكرنب، والبروكلي (خاصة براعم بذور البروكلي المُستنْبَتة)، من مجموعة مايُسمى بالإنجليزية Cruciferous vegetables أو الخضروات الصليبية؛ التي تحتوي على مادة (Sulphoraphane) التي تقلل من نشاط جرثومة المعدة، وتساعد على تحسين نتائج العلاج، وكذلك فيتامينات A&E من المصادر الطبيعية مثل الجزر والورقيات الداكنة.

أيضًا العسل الخام من المصادر الموثوقة، وكذلك عسل المانوكا يُعد من أفضل أنواع العسل، وله تأثير كمضاد حيوي قوي على البكتريا الضارة عامة، ولكن بتركيزات معينة (سوف نذكرها في مقال قادم في أسرة وطب بإذن الله لأهميته) وعلى جرثومة المعدة.

زيت جوز الهند أيضًا لاحتوائه على حمض اللاوريك المُقاوم للبكتيريا، كذلك جذور العرقسوس، لكن يجب أن تجنبه مرضى ضغط الدم، ومرضى السكري، وأمراض الكلى.

ليست هناك أبحاث طبية كافية للحُكم على مدى فاعلية الأعشاب، والأطعمة؛ في تحسين نتائج العلاج، ولكن هناك مؤشرات تدل على فاعليتها في المساعدة في زيادة فاعلية العلاج، ونقص الأبحاث ليس دليلًا على عدم فاعليتها، ولكن لا يجب إهمال العلاج الطبي واتباع وصفات الأعشاب أو نصائح التغذية من مصادر مُوَثّقة (وليست من أي مصدر كما نشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي) قد تُساعد في التغلب على جرثومة المعدة بجانب الأدوية؛ ولكنها لا تقضي عليها وحدها كما يُشاع في بعض المواقع.

بقى أن نُحذر من كثرة تناول المضادات الحيوية عند حدوث أي مرض، حتى لا يتسبب في ظهور بكتيريا مقاومة؛ مما يُصعّب علاج الأمراض الخطيرة التي تحتاج إلى مضادات حيوية للسيطرة عليها.

وكذلك الإسراف في تناول مضادات الحموضة، التي انتشرت في الآونة الأخيرة نتيجة تناول الطعام الغير صحي، والمقليات، والوجبات الجاهزة، والوجبات الحارة، لأن مضادات الحموضة تُقلل من حموضة المعدة مما يقلل كفاءتها في مقاومة البكتيريا.

جرثومة المعدة تستعمر 50% من أجساد سكان الأرض، معظمهم لا تظهر عليهم أعراض، ولا يحتاجون إلى تشخيص أو علاج، 10-15% منهم فقط يُصابون بقرحة المعدة، 90% من المصابين بقرحة المعدة مصابون بجرثومة المعدة ويجب تشخيصهم وعلاجهم، نسبة الإصابة بالسرطان ضئيلة جدًا ويجب عدم إهمال التشخيص في الحالات التي ذكرناها؛ والتقييم الطبي لتجنبه. 

النظافة الشخصية، وتناول الأطعمة والأشربة النظيفة، وغسل اليدين بالماء والصابون يقلل من فرص الإصابة، الغذاء الصحي المعتمد على المصادر الطبيعية النظيفة؛ يساعد كثيرًا في الوقاية والتغلب على المرض، مازالت محفزات قرحة المعدة مثل التوتر، والقلق، وتناول الأطعمة الحارة، والمقليات، من عوامل الخطورة التي يجب تجنبها حتى نتجنب زيادة معدلات الإصابة بقرح المعدة.

السابق
تقويم الاسنان الشفاف.. الأنواع والمميزات والتكلفة
التالي
فقر الدم المنجلي أسبابه وأعراضه وطرق تشخيصه وعلاجه